قصص مثيرة للاهتمام حول قش الرافيا

هناك حكاية عن الرافييا

يُحكى أنه في جنوب أفريقيا القديمة، وقع أمير قبيلة في غرام ابنة عائلة فقيرة. عارضت العائلة المالكة حبهما، فهرب الأمير مع الفتاة. ركضا إلى مكان مليء بالرافيا وقررا إقامة حفل زفاف هناك.

الأمير، الذي لم يكن لديه شيء، صنع أساور وخواتم من الرافي لعروسه وتمنى أن يكون مع حبيبته إلى الأبد ويعود إلى مسقط رأسه يومًا ما.

 في أحد الأيام، انكسر خاتم الرافي فجأةً، وظهر أمامهما حارسان من حراس القصر. اتضح أن الملك والملكة العجوزين قد سامحاهما لافتقادهما ابنهما، وأرسلا من يوصلهما إلى القصر. ولذلك يُطلق الناس على الرافي اسم "عشب الأمنيات".

يزداد الطقس حرارةً يوماً بعد يوم. فإلى جانب الكتان والقطن الخالص، وهما خامتان أساسيتان في الصيف، يُعدّ الرافيا من الخامات الشائعة. يمنحكِ ملمسه الطبيعي شعوراً بالخصوصية في أي وقت، سواءً عند استخدامه في الحقائب أو الأحذية. سطحه أملس ولامع، لا يتشقق بسهولة ولا يتأثر بالماء، ولا يتشوه بسهولة عند طيه. والأهم من ذلك، أنه لا يضر بالبيئة الطبيعية، وهو صديق للبيئة. تُطلق المزيد من العلامات التجارية منتجات الرافيا في الصيف. كيف يبدو الأمر وأنتِ "مُغطاة بالعشب" من رأسكِ إلى أخمص قدميكِ؟